انا جالس فى أمان الله وفوجئت بقوات كثيرة تكسر الباب وتقتحم الشقة وقاموا بتخريب كل شىء ثم اصطحبونى الى قسم الشرطة ثم أخذوا كل بياناتى وأخذوا كل ما لدى ثم وضعونى فى الحبس او الزنزانة
كنا حوالى من 25 شخص بعد فترة صمت قمنا بالوضوء ثم قمنا بصلاة المغرب
وقبل ان اكمل اود ان اصف الزنزانة فهى عبارة عن حجرة 4×4 وامامها صالو حوالى 3×3 بها دورة مياه ليس عليها باب من دخل الحمام يظل فى قلق ان يدخل عليه احد وهو لا يدرى
ويوجد بالحجرة فتحة ضيقة فى اعلى الحجرة
وبعد صلاة العشاء تعارفنا ثم اكلنا بعض الجبن الذى جاءنا من الخارج
ثم نمكنا
كيف ننام؟
كل منا تعود ان ينام على سرير وثير ولكن اليوم على أى شىء سننام
على الارض على ما فيها من قاذورات
وضع كل واحد منا حذاءه تحت رأسه كوسادة
نام بعضنا والبعض الذى على شاكلتى لم يستطع النوم لاسباب كثيرة منها البلاط البارد وعدم وجود فراش او وسائد والاهم صوت ابو حسن الذى كان بجوارى فقد كان له شخير لا يطاق وكأنه فى معركة ةفى آخر الليل جاء الفرج
هل تدرى ما هذا الفرج؟
انه البطاطين
لقد جمع لنا الاخوة البطاطين من كل بيوتنا ومن بيوت اخواننا واتوا بها الينا وكان الفرح الكبير بها
حيث قمنا بفرش جزء منها وتغطينا بالباقى وكانت نعمة كبرى حمدنا الله عليها
بل اننا بنقلة كبرى بعد الباااطاطين وكأننا تم نقلنا الى فندق كبير
واستيقظنا فى الفجر وصلينا وجلسنا نقول اذكار الصباح ونحن فى حال متناقض بين مطمئن مرتاح وبين متوجس لانها كانت اول مرة يتم فيها اعتقال اغلبنا
وفى الساعة الثامنة فتحوا علينا الزنزانة وقالوا استعدوا للترحيل فكنا نقول الة اين؟
وهذا نكمله ان شاء الله فى المرة القادمة باذن الله تعالى
الثلاثاء، 1 يوليو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق