الأحد، 27 يوليو 2008

تعلن رابطة مدوني الفيوم رفضها لما تسرب من وثيقة جديدة تحت مسمى وثيقة البث الفضائي التي تهدف إلى حصار الفضائيات والمتعاملين مع الإنترنت (المدونات – الفيس بوك) ورسائل الاتصال الحديثة (الموبايلات) لذا تعلن رابطة مدوني الفيوم أن حرية التعبير عبر الصحف والفضائيات والمدونات هي خط الحرية الأخير في مصر بعد أن تم التضييق على الأحزاب والنقابات المهنية والنقابات العمالية والإتحادات الطلابية وتزوير الانتخابات وتحويل الصحفيين الشرفاء للمحاكمة وكبت أي حركات معارضة جماهيرية والتضييق عليها واعتقال كل من تسول له نفسه النزول إلى الشارع لإعلان احتجاجه ضد السياسات الخاطئة التي تسير بمصر إلى الهاوية.

إن رابطة مدوني الفيوم تعلن استنكارها لمثل هذه القوانين التي تعيد مصر إلى الوراء والتي يحاول النظام من خلالها إسكات كل صوت حر وشريف في مصر وتتساءل الرابطة لمصلحة من يتم وضع قوانين مقيدة للحرية السياسية رغم حاجه مصر إلى مزيد من الحرية والديموقراطية في مقابل إعطاء الحرية الكاملة للفضائيات المثيرة للغرائز والتي لا تهدف إلا إلى خلق جيل جديد بلا هوية وبلا فكر أو عقل.

لذلك تدعو رابطة مدوني الفيوم كل المدونين في مصر والعالم العربي للوقوف ضد هذا القانون من خلال الكتابة في المدونات والصحف أو وضع شارات ضد هذا القانون في مدوناتهم وهذا هو الحد الأدنى من الاعتراض.

انسان لا يأكل ولا يشرب ولا يستحى

هل سمعت عن انسان لايأكل ولا يشرب ولا يستحى ؟
هل يعيش على الارض ام فى المريخ او على القمر ؟
لا هذا ولا ذاك
لعلك تتساءل اين هذا الانسان؟
اقول وبكل صراحة ومرارة انه المواطن المصرى
لعلك تتعج وتقول ازاى؟
اقول ومن واقع شخصى انه تم القبض علة احد اصدقائى ومكث يوم وليلة بالكامل فى قسم الشرطة بلا اكل او شرب ونحن نعرف ان الاقسام لا توزع طعاما وان حاولت او حاول اهل المقبوض عليه ادخال اكل وشراب له منع بكل قسوة وان ظل اكثر من هذه المدة
اما يعرفون انه من ايسط حقوق الانسان الا يحرم من الطعام والشراب
اما عن قولنا انه لا يستحى فان الحجز فى الاقسام كانت بها دورة مكياه تواليت بدون باب ويفتح مباشرة على الحجرة التى تكون مكتظة بالمقبوض عليهم
فكيف يقضى الانسان حاجته امام الناس الا مضطرا وكأنهم يربوننا على عدم الحياء
حتى بعد أن بدأوا فى بناء مركز شرطة جديد وقلنا انه سيكون آدمى وسيضعون على دورات المياه ابواب خاب املنا فى انسانيتهم ووجدنا ايضا دورات المياه فى المبنى الضخم والجديد ورغم السيراميك والالوان الزاهية من الخارج ووجدنا دورات المياه بدون ابواب بقصد وكما قلت انهم يربوننا على قلة الحياء وعلى الفحشاء اما قلت لك انه يوجد انسان لا ياكل ولا يشرب ولا يستحى وهو الانسان المصرى وذلك فى عرف النظام المحترم والموقر والمستحى

الأربعاء، 23 يوليو 2008

يا معشر الشباب

يا معشر الشباب
عجبا لأمر الاسلام الذى يعمل على اغلاق كل المنافذ الشيطانية التى قد يدخل منها الشر الى قلوبنا فقد جعل الاسلام كل امر محتمل منه شر جعله الاسلام حراما وكل أمر قد يغلب علبه الخير دعا الاسلام اليه وحض عليه ومن ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء "
انظر فالزواج نتائجه غض البصر وتحصين الفرج لانك بالزواج تحصن نفسك من وساوس الشيطان فيجعلك تغض بصرك لماذا ؟ لانه مجرد نظر والنظر هو مجرد نظرة ولكنك فى بيتك زوجتك ترى وتنال منها اكثر من النظر فلما النظر ولذلك النبى صلى الله عليه وسلم قال من رأى امرأة لا تحل له فليسرع الى اهله ليطفئ غلته
والذى لا يستطيع الزواج هناك العلاج الفعال وهو الصوم الذى يجعل الانسان دائما يشعر بمراقبة الله له فلا ينظر الى حر ام ولا يفكر فيه لانه يخاف على صومه ففى الحاتين الزواج والصوم النتيجة واحدة وهى غض البصر وتحصين للفرج وهذا غيض من فيض فى هذا الباب والله أسأل ان يجنبنا الذلل ويقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن

الاثنين، 7 يوليو 2008

الأمانة الغائبة

قصة خشبة المقترض
وهذه قصة خشبة المقترض الأمين فلننظر كيف يمكن أن نربي أبنائنا على الأمانة ورد الأمانة من خلال سرد القصص ؟
روى البخاري رحمه الله في صحيحه : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ [في رِوَايَة أَبِي سَلَمَة " أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل كَانَ يُسْلِف النَّاس إِذَا أَتَاهُ الرَّجُل بِكَفِيلٍ " وفي رواية بها مجهول أنه النجاشي ]
فَقَالَ ائْتِنِي بِالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ فَقَالَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا قَالَ فَأْتِنِي بِالْكَفِيلِ قَالَ كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلًا قَالَ صَدَقْتَ [ فَقَالَ " سُبْحَان اللَّه نَعَمْ " ] . رضي بكفالة الله, مما يدل على إيمان صاحب الدين , وثقته بالله عز وجل .
فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ [ أَيْ الْأَلْف دِينَار ] إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى .
فَخَرَجَ فِي الْبَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ [ وفِي رِوَايَة : فَرَكِبَ الرَّجُل الْبَحْر بِالْمَالِ يَتَّجِر فِيهِ فَقَدَّرَ اللَّه أَنْ حَلَّ الْأَجَل وَارْتَجَّ الْبَحْر بَيْنهمَا ]
ثُمَّ الْتَمَسَ مَرْكَبًا يَرْكَبُهَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ لِلْأَجَلِ الَّذِي أَجَّلَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَبًا [ زَادَ فِي رِوَايَة أَبِي سَلَمَة " وَغَدَا رَبّ الْمَال إِلَى السَّاحِل يَسْأَل عَنْهُ وَيَقُول : اللَّهُمَّ اُخْلُفْنِي وَإِنَّمَا أَعْطَيْت لَك " ]
فَأَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا [ أَيْ حَفَرَهَا , وَفِي رِوَايَة " فَنَجَرَ خَشَبَة " ] . فَأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ وَصَحِيفَةً مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ [ وجاء في حديث آخر " فَعَمِلَ تَابُوتًا وَجَعَلَ فِيهِ الْأَلْف ]
ثُمَّ زَجَّجَ مَوْضِعَهَا [ قَالَ الْخَطَّابِيُّ : أَيْ سَوَّى مَوْضِع النَّقْر وَأَصْلَحَهُ , وَهُوَ مِنْ تَزْجِيج الْحَوَاجِب وَهُوَ حَذْف زَوَائِد الشَّعْر , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَأْخُوذًا مِنْ الزُّجّ وَهُوَ النَّصْل كَأَنْ يَكُون النَّقْر فِي طَرَف الْخَشَبَة فَشَدَّ عَلَيْهِ زُجًّا لِيُمْسِكهُ وَيَحْفَظ مَا فِيهِ , وَقَالَ عِيَاض : مَعْنَاهُ سَمَّرَهَا بِمَسَامِير كَالزُّجِّ , أَوْ حَشَى شُقُوق لِصَاقهَا بِشَيْءٍ وَرَقَعَهُ بِالزُّجِّ , وَقَالَ اِبْن التِّين : مَعْنَاهُ أَصْلَحَ مَوْضِع النَّقْر ]
ثُمَّ أَتَى بِهَا إِلَى الْبَحْرِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلَانًا [يعني كما جاء في رواية أخرى " اسْتَسْلَفْت مِنْ فُلَان " ] أَلْفَ دِينَارٍ فَسَأَلَنِي كَفِيلَا فَقُلْتُ كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلًا فَرَضِيَ بِكَ [وفي رواية " فَرَضِيَ بِهِ " ]
وَسَأَلَنِي شَهِيدًا فَقُلْتُ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا فَرَضِيَ بِكَ وَأَنِّي جَهَدْتُ
أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا أَبْعَثُ إِلَيْهِ الَّذِي لَهُ فَلَمْ أَقْدِرْ وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُكَهَا [ وَزَادَ فِي حَدِيث " فَقَالَ اللَّهُمَّ أَدِّ حَمَالَتك "]
فَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ [أَيْ دَخَلَتْ فِي الْبَحْر ]
رماها وهو واثق بالله , متوكل عليه , مطمئن أنه استودعها من لا تضيع عنده الودائع .
ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَلْتَمِسُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَبًا قَدْ جَاءَ بِمَالِهِ فَإِذَا بِالْخَشَبَةِ الَّتِي فِيهَا الْمَالُ فَأَخَذَهَا لِأَهْلِهِ حَطَبًا فَلَمَّا نَشَرَهَا [قَطَعَهَا بِالْمِنْشَارِ ] وَجَدَ الْمَالَ وَالصَّحِيفَةَ ( وَجَدَ الْمَال ) فِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ " فَلَمَّا كَسَرَهَا " وَفِي رِوَايَة أَبِي سَلَمَة " وَغَدَا رَبّ الْمَال يَسْأَل عَنْ صَاحِبه كَمَا كَانَ يَسْأَل فَيَجِد الْخَشَبَة فَيَحْمِلهَا إِلَى أَهْله فَقَالَ : أَوْقِدُوا هَذِهِ , فَكَسَرُوهَا فَانْتَثَرَتْ الدَّنَانِير مِنْهَا وَالصَّحِيفَة , فَقَرَأَهَا وَعَرَفَ " .
قال صلى الله عليه وسلم : ثُمَّ قَدِمَ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ فَأَتَى بِالْأَلْفِ دِينَارٍ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا زِلْتُ جَاهِدًا فِي طَلَبِ مَرْكَبٍ لِآتِيَكَ بِمَالِكَ فَمَا وَجَدْتُ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي أَتَيْتُ فِيهِ قَالَ هَلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إِلَيَّ بِشَيْءٍ قَالَ أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي جِئْتُ فِيهِ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الْخَشَبَةِ فَانْصَرِفْ بِالْأَلْفِ الدِّينَارِ رَاشِدًا .
قَوْله : ( وَانْصَرَفَ بِالْأَلْفِ الدِّينَار رَاشِدًا ) وفي حديث آخر " قَدْ أَدَّى اللَّه عَنْك , وَقَدْ بَلَغَنَا الْأَلْف فِي التَّابُوت , فَأَمْسِكْ عَلَيْك أَلْفك "
يعني لما تيسرت للمدين العودة إلى بلده ,جاء بسرعة إلى صاحب الدين , ومعه ألف دينار أخرى , خوفا منه أن تكون الألف الأولى لم تصل إليه , فبدأ يبين عذره وأسباب تأخره عن الموعد , فأخبره الدائن بأن الله عز وجل الذي جعله الرجل شاهده وكفيله , قد أدى عنه دينه في موعده المحدد .
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة وَلَقَدْ رَأَيْتنَا عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْثُر مِرَاؤُنَا وَلَغَطنَا , أَيّهمَا آمَن " ؟

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

اول يوم اعتقال

انا جالس فى أمان الله وفوجئت بقوات كثيرة تكسر الباب وتقتحم الشقة وقاموا بتخريب كل شىء ثم اصطحبونى الى قسم الشرطة ثم أخذوا كل بياناتى وأخذوا كل ما لدى ثم وضعونى فى الحبس او الزنزانة
كنا حوالى من 25 شخص بعد فترة صمت قمنا بالوضوء ثم قمنا بصلاة المغرب
وقبل ان اكمل اود ان اصف الزنزانة فهى عبارة عن حجرة 4×4 وامامها صالو حوالى 3×3 بها دورة مياه ليس عليها باب من دخل الحمام يظل فى قلق ان يدخل عليه احد وهو لا يدرى
ويوجد بالحجرة فتحة ضيقة فى اعلى الحجرة
وبعد صلاة العشاء تعارفنا ثم اكلنا بعض الجبن الذى جاءنا من الخارج
ثم نمكنا
كيف ننام؟
كل منا تعود ان ينام على سرير وثير ولكن اليوم على أى شىء سننام
على الارض على ما فيها من قاذورات
وضع كل واحد منا حذاءه تحت رأسه كوسادة
نام بعضنا والبعض الذى على شاكلتى لم يستطع النوم لاسباب كثيرة منها البلاط البارد وعدم وجود فراش او وسائد والاهم صوت ابو حسن الذى كان بجوارى فقد كان له شخير لا يطاق وكأنه فى معركة ةفى آخر الليل جاء الفرج
هل تدرى ما هذا الفرج؟
انه البطاطين
لقد جمع لنا الاخوة البطاطين من كل بيوتنا ومن بيوت اخواننا واتوا بها الينا وكان الفرح الكبير بها
حيث قمنا بفرش جزء منها وتغطينا بالباقى وكانت نعمة كبرى حمدنا الله عليها
بل اننا بنقلة كبرى بعد الباااطاطين وكأننا تم نقلنا الى فندق كبير
واستيقظنا فى الفجر وصلينا وجلسنا نقول اذكار الصباح ونحن فى حال متناقض بين مطمئن مرتاح وبين متوجس لانها كانت اول مرة يتم فيها اعتقال اغلبنا
وفى الساعة الثامنة فتحوا علينا الزنزانة وقالوا استعدوا للترحيل فكنا نقول الة اين؟
وهذا نكمله ان شاء الله فى المرة القادمة باذن الله تعالى